قال ابنُ كثيرٍ:«كان ﵀ في غايةِ العِبادةِ والزَّهادةِ والورَعِ والخيرِ، وقد وقَف كُتُبًا كثيرةً عظيمةً بخطِّه لخِزانةِ المدرسةِ الضِّيائيَّةِ التي وقَفها على أصحابِهم من أهلِ الحديثِ والفُقهاءِ، وقد وُقِفتْ عليها أوقافٌ أُخَرُ كثيرةٌ بعدَ ذلك».
قال زكيُّ الدِّينِ البِرْزاليُّ:«حافظٌ، ثقةٌ، جبلٌ، ديِّنٌ، خيِّرٌ».
قال عمرُ بنُ الحاجبِ:«شيخُنا الضِّياءُ شيخُ وقتِه، ونسيجُ وحدِه علمًا وحفظًا وثقةً ودينًا، منَ العلماءِ الرَّبَّانيِّينَ، وهو أكبَرُ من أنْ يدُلَّ عليه مِثْلي».
قال شرَفُ الدِّينِ يوسُفُ بنُ بدرٍ:«رحِم اللهُ شيخَنا ابنَ عبدِ الواحدِ، كان عظيمَ الشَّأْنِ في الحِفْظِ ومعرفةِ الرِّجالِ، هو كان المشارَ إليه في عِلْمِ صحيحِ الحديثِ وسقيمِه، ما رأتْ عينِي مثلَه».