للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

لم يقضِ في الرَّأسِ إلَّا ثلاث: في المُنَقِّلَةِ، والمُوضِحَةِ، والآمَّةِ (١)، وفي عَيْنِ الفَرَسِ رُبْعُ ثمنِه.

[من حديثِ أسامةَ] (٢)

١٠٩ - حدَّثنا محمَّدُ بنُ المُثنَّى، ثنا مُعاذُ بنُ مُعاذٍ، ثنا صالحُ بنُ أبي الأخضرِ، ثنا الزُّهْرِيُّ، ثنا عُرْوةُ، عن أُسامةَ بنِ زيدٍ، أنَّ رسولَ اللهَ بعثَهُ إلى الشَّامِ، وأمرَه أن يُغِيرَ على أُبْنَى (٣) صباحًا، ثمَّ يُحرِّقَ.

١١٠ - ثنا محمَّدُ بنُ بشَّارٍ، ثنا يحيَى بنُ سعيدٍ، عن سُليمانَ التَّيمي، عن أبي عُثمانَ، عن أُسامةَ بنِ زيدٍ، أنَّ رسولَ اللهِ قال: «ما تركتُ بعدِي فتنةً أضرَّ على الرِّجالِ مِنَ النِّساءِ».


(١) قال أبو عبيد: « .. ثم الموضحة وهي التي تكشط عنها ذلك القشر أو تشق عنها حتى يبدو وضح العظم فتلك الموضحة وليس في شيء من الشجاج قصاص إلا في الموضحة خاصة لأنه ليس منها شيء له حد معلوم ينتهي إليه سواها وأما غيرها من الشجاج ففيها ديتها … ثم المنقلة وهي التي تنقل منها فراش العظام. ثم الآمة وقد يقال لها: المأمومة وهي التي تبلغ أم الرأس يعني الدماغ» «غريب الحديث» (٣/ ٧٦٩).
(٢) من حاشية الأصل.
(٣) موضع بالشام من جهة البلقاء. «معجم البلدان» (١/ ٧٩)

<<  <   >  >>