للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥ - أنبا محمَّدُ بنُ إسحاقَ، أنبا محمَّدُ بنُ عُمَرَ، ثنا عبدُ الوارثِ، ثنا حسينٌ المُعلِّمُ، عن ابنِ بُريدةَ، عن يحيى بن يَعمُرَ، عن أبي الأسودِ، عن أبي ذرٍّ قال: قال رسولُ اللهِ : «إنَّ الرَّجلَ إذا رمى الرَّجلَ بالكفرِ، أو قال: عدوَّ اللهِ، إنْ لم يكُنْ صاحبُه كذلكَ حار عليه (١)».

٦٦ - حدثنا ابنُ إسحاقَ، أنبا يحيى بنُ أيوبَ، ثنا عُبيدةُ، ثنا يزيدُ بنُ أبي زيادٍ، عن يحيى بنِ سامَ، عن موسى بنِ طلحةَ، عن أبي ذرٍّ قال: قال رسولُ اللهِ : «مَنْ كان صائمًا، فليصُمْ مِنْ الشَّهرِ ثلاثًا: البِيضَ أو الغُرَّ: ثلاثَ عشْرةَ، وأربعَ عشْرةَ، وخمسَ عشْرةَ».

٦٧ - حدثنا محمَّدُ بنُ حُميدٍ، ثنا زافرُ بنُ سليمانَ، عن إسرائيلَ، عن إبراهيمَ، عن مجاهدٍ، عن مُورِّقٍ، عن أبي ذرٍّ قال: قال رسولُ اللهِ : «أطَّتِ (٢) السَّماءُ وحُقَّ لها أن تَئِطَّ، وما منها موضعُ شِبرٍ إلَّا ومَلكٌ ساجدٌ، ولو تعلمون ما أعلَمُ؛ لضحِكْتُم قليلًا،


(١) أي: رجع عليه. «تفسير غريب ما في الصحيحين» للحميدي (ص: ٧٤).
(٢) قال ابن فارس: وللهمزة والطاء معنى واحد، وهو صوت الشيء إذا حن وأنقض، يقال: أط الرحل يئط أطيطا، وذلك إذا كان جديدا فسمعت له صريرا. وكل صوت أشبه ذلك فهو أطيط. «مقاييس اللغة» (١/ ١٦).
قال الزمخشري: والمعنى أن كثرة ما فيها من الملائكة أثقلتها حتى أنقضتها وهذا مثل وإيذان بكثرة الملائكة وإن لم يكن ثمة أطيط. «الفائق في غريب الحديث» (١/ ٤٩٩).

<<  <   >  >>