للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَّانِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الْفَقِيهُ الأَدِيبُ الْمَنْعُوتُ بِالشَّمْسِ.

أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ لِنَفْسِهِ بِدِمَشْقَ

يَا رِيحُ..

نَحْوَ كَاظِمَةٍ ... سَرَى فَأَعَادَ....

الْغَرِيقَ وَأَنْشَرَا

وَتَضَوَّعَتْ نَفَحَاتُ رَيَّا عَرْفِهِ ... فَعَادَ الْجَوُّ مِنْهُ مُعَطَّرَا

وَرَوَى أَحَادِيثَ الْمُعَذَّبِ وبإنه ... هَاجَ نِيرَانَ الْغَرَامِ وَأَسْعَرَا

يَا رَاكِبًا لَبِسَ الظَّلامَ مُيَمِّمَ ... الْبَلَدِ الْحَرَامِ بِبَازِلٍ أَلْفَ الشِّرَا

بَابُكَ عُجْ بِلِوَى ...

وَالنَّقَا ... وَانْظُرْ بِأَعْلا الشِّعْبِ عَلَّكَ أَنْ تَرَى

نَارًا بِأَعْلامِ الْمُصَلِّي تَعْتَلِي ... واحد فَلَست تِلْكَ نِيرَانُ الْقِرَا

فَلَكُمْ بِذَاكَ الشِّعْبِ صَبًّا دُونَهَا ... ذَابَتْ حُشَاشَتُهُ أَسًى وَتَجَبُّرَا

وَإِذَا أَتَيْت....

وَضَارِجًا ... وَمنا وَبَيْنَهُمَا رَأَيْتُ الْمَشْعَرَا

بَلِّغْ سَلامَ أَخِي الْغَرَامِ أَهْلَ ... هَاتِيكَ الْخِيَامِ وَسَاكِنِي أُمِّ الْقُرَى

وَقُلْ ...

نَسِيتُمْ عَهْدَهُ ... وَقَطَعْتُمُوهَا لَمْ يَزُلْ مُتَذَكِّرَا

وَعَلَى قَطِيعَتِكُمْ وَطُولِ حِقَابِكُمْ ... عَنْ صَفْوِ ذَاكَ الْوُدِّ لَنْ ٠٠

يَهوِي إِذَا وَفَدَ الْحَجِيجُ إِلَى مِنًى ... لِلنَّحْرِ لَوْ بَدَنُوا الْغَدَاةَ وَلْيَنْحَرَا مُذْ صَدَّ عَنْ عَرَفَاتِ دُونَ ...

قَدْ عَادَ مُبْيَضَّ الْمَدَامِعِ أَحْمَرا

وَجَنَابُكُمْ ...

يَا هَادِيَ الضُّلالِ يَا غَايَةَ الآمَالِ ... بَلْ مُنْتَهَى طَلَبِ الْوَرَى

هَا عِنْدَكَ الْجَانِي بِبَابِكَ وَاقِفٌ ... يَرْجُو عَوَاطِفَكَ الَّتِي لَمْ تُحْصَرَا

وَأَنْشَدَنَا ابْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ أَيْضًا لِنَفْسِهِ:

....

ذَايَاكَ الْحِمَى طَابَ مَسْرَاكِ ... فَلِلَّهِ مَا أَهْدَى لَنَا طِيبُ رَيَّاكِ

أَظُنُّكَ جُزْتَ الْوَادِعِينَ لِسلمى ... فَهَاذَا الطِّيبُ مِنْ عَرْفِكَ الذَّاكِي

سَقَى طَلَلا بِالثَّنِيَّةِ وَاللِّوَى ... إِذَا ضَنَّ وَسمى ...

جَفْنِيَ الْبَاكِي

وَحَبَا بِأَعْلا الْغُوطَتَيْنِ بِحُلَّةٍ ... بِهَا أَسَرَتْ قَلْبِي الْمُتَيَّمَ عَيْنَاكِ

<<  <   >  >>