للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

أَخِي هَارُونَ رَهْطَ بَنِي الْعُدَيْمِ ابْنَيْ مُوسَى بْنِ عِيسَى الْقَادِمِ حَلَبَ مِنَ الْبَصْرَةَ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُتَوَفِّي بِحَرَّانَ ابْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَرَادَةَ عَامِرٍ أَبُو حَامِدِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي سَالِمٍ الْقَيْسِيُّ الْهَوَّارِيُّ الْعَامِرِيُّ الْعُقَيْلِيُّ الْحَلَبِيُّ الْكَاتِبُ الأَدِيبُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ جَرَادَةَ وَالْمَنْعُوتُ بِالشَّرَفِ.

أَنْشَدَنَا الشَّهِيدُ الْفَاضِلُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي جَرَادَةَ لِنَفْسِهِ بِفُسْطَاطِ مِصْرَ:

تَحَلَّى يَا ذَا النُّهَى بِالْفَضْلِ وَالأَدَبِ ... وَارْفُضْ لِمَا قَدْ حَوَى الْجُهَّالُ مِنْ نَشَبِ

فَالْعِلْمُ يَبْقَى وَيَفْنَى الْمَالُ أَجْمَعُهُ ... فَسُدْ بِفَضْلِكَ لا بِالْمَالِ وَالنَّسَبِ.

وَأَنْشَدَنَا أَيْضًا لِنَفْسِهِ:

وَلَمَّا رَأَيْتُ النَّاسَ أَصْبَحَ وُدُّهُمْ ... نِفَاقًا وَميتانا تَعَدَّتْ مَنْزِلِي

وَنَزَّهْتُ نَفْسِي ثُمَّ قُلْتَ لَهَا ... اصْبِرِي أَلا كُلُّ شَيْءٍ لا مَحَالَةَ يَنْجَلِي.

وَأَنْشَدَنَا أَيْضًا لِنَفْسِهِ:

مُسْرِفٌ فِي الذُّنُوبِ طُولَ حَيَاتِي ... فَاعْفُ عَنِّي يَا رَبِّ عِنْدَ وَفَاتِي

وَتَجَاوَزْ عَنِّي بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى ... فَإِنِّي عَارٍ مِنَ الْحَسَنَاتِ.

اسْتُشْهِدَ رَحِمَهُ اللَّهُ مَعَ الْخَلِيفَةِ الأَسْوَدِ فِي وَقْعَةِ التَّتَارِ قَرِيبًا مِنْ بَغْدَادَ حِينَ تَوَجَّهَ مَعَهُ مِنْ مِصْرَ إِلَى بَغْدَادَ قَبْلَ السِّتِّينَ وَالسِّتِّ مِائَةٍ.

<<  <   >  >>