مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدِ بْنِ مَعَالِي بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الرَّبَعِيُّ التَّغْلِبِيُّ التِّكْرِيتِيُّ التَّاجِرُ
أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ التِّكْرِيتِيُّ لِنَفْسِهِ:
إِذَا مَا شِئْتَ أَنْ تَحْيَا سَلِيمًا ... مِنَ الأَمْرَاضِ إِلا مِنْ شُعُوبِ
فَكُلْ مَا تَشْتَهِيهِ وَلا تَمَلَّأْ ... وَعِشْ وَاسْتَغْنِ عَنْ قَوْلِ الطَّبِيبِ.
وَأَنْشَدَنَا أَيْضًا لِنَفْسِهِ:
يُغَنِّي الزَّخَارِفَ أجنبي ... تَرَى الأَسْمَاعَ عَاكِفَةً عَلَيْهِ
وَيَتْلُوا مُحْكَمَ التَّنْزِيلِ تَالٍ ... مِنَ اهْلِ الْحَيِّ لا يُصْغَى إِلَيْهِ
وُلِدَ ابْنُ سُوَيْدٍ بِتِكْرِيتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّ مِائَةٍ فِي ذِي الْقَعْدَةِ وَتُوُفِّيَ بِدِمَشْقَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ السَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ سَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَدُفِنَ بِقَاسَيُونَ وَقَدْ سَمِعَ الْحَدِيثَ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ سُوَيْدٍ التِّكْرِيتِيِّ صَاحِبِ تَارِيخِ تِكْرِيتَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute