-١٠ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَكَ أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ مِنْ كِتَابِهِ وَخَطِّ يَدِهِ , أنا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ , أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ , قَالَ: كَانَتْ نَاقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُسَمَّى الْعَضْبَاءُ , وَكَانَتْ لا تُسْبَقُ فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى قَعُودٍ فَسَبَقَهَا فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَلَمَّا رَأَى مَا فِي وُجُوهِهِمْ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ سُبِقَتِ الْعَضْبَاءُ , فَقَالَ: «إِنَّ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ لا يَرْفَعَ شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا إِلا وَضَعَهُ» .
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الأَدَبِ , عَنِ النُّفَيْلِيِّ , عَنْ زُهَيْرٍ , عَنْ حُمَيْدٍ , وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ , عَنْ حُمَيْدٍ.
أَجَازَ لِهَذَا الشَّيْخِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ , وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْجَوْزِيِّ , وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ سُكَيْنَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute