للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الخاتمة]

الخاتمة وقبل أن أطوي صفحات هذا البحث الموجز أودُّ أن أشير إِلى عدد من النتائج الهامَّة على النحو الآتي:

أولا: مما لا يختلف عليه اثنان أن منبر الجمعة أمانة ومسئولية ينبغي أن لا يتصدر لها إِلا أولو العزم من الرجال الذين يبتغون وجه الله تعالى في دعوتهم، ويصبرون على ما يلاقون من النقد ولكن ينبغي أن تتسع صدورهم لتقبُّل الملاحظات والتوجيهات.

ثانيا: أهمية مراعاة أحوال وظروف المجتمع، ومشاعر الناس من قبل الخطيب في كل كلمة يتلفظ بها.

ثالثا: من المعروف أنه كلما سار الخطيب على هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الرفق وعدم التجريح، والإيجاز غير المخل، واستيفاء الموضوع كلما كان ذلك أدعى لقبول الناس ومحبتهم له. وبالعكس فكلما أطال الخطيب، وتعمَّد التقريع والتهجم على الناس وتشتيت أذهانهم بالانتقال

<<  <   >  >>