وإذا كان الموضوع فقهيا رجع إلى كتب الفقه. وإذا كان الموضوع في الآداب رجع إلى كتب الآداب.
وقد يِكون في الموضوع كتاب مفرد فإن كان فذلك أفضل وأنفع للخطيب.
ثم إذا كان الموضوع عن ظاهرة معاصرة حسن بالخطيب أن يراجع كلام المعاصرين، ويذكر بعض الإحصائيات التي تزيد الموضوع ثراء والسامع إقناعا.
رابعا: ضم الموضوع في نسق واحد: وبعد مرحلة الجمع هذه يضم الخطيبِ زبدة ما جمع في نسق واحد، فيضع مخططا للأفكار التي يريد طرحها، ويكتب خطبته بناء على هذا المخطط ويِراعي تسلسل الأفكار، وترابط الجمل والعبارات.
[المطلب الثالث وحدة الموضوع وترابطه]
المطلب الثالث
وحدة الموضوع وترابطه أولا: وحدة الموضوع: إن مما يساعد على الفهم لما يُقال في خطبة الجمعة توحيد الفكرة التي يِدور عليها موضوع الخطبة إذ من الملاحظ الظاهرة: أن بعض الخطباء يجعلون الخطبة مسحا لجملة من الموضوعات