قال: وهم بأطراف حلب والروم، ولهم غزوات عظيمة معلومة وغارات لا تُعدّ، وبنات الروم وأبناؤهم لا يزالون يُباعون من سباياهم.
قال: وهم عرب غُزّ يتكلمون بالتركية ويركبون الأكاديش.
قال الحمداني: وكان بنو كلاب هؤلاء يخدمون الملك الأشرف موسى، من بني أيوب، ويصحبونه، لمُتاخمته لبلاد الروم، وكانوا مترصدين لخدمته ومعدودين من خَدمه.
قال: وقد كانوا ظهروا على آل ربيعة في أيام الملك الظاهر بيبرس وقدَّمهم عليهم.
قال في مسالك الأبصار: وكان الملك الناصر - يعني محمد بن قلاوون - لا يزال متلفتاً إلى تألّفهم.
وذكر عن الأمير طَيْبغا نائب الشام يومئذ أنهم من أشد العرب بأساً وأكثرهم ناساً، ولكنهم لا يدينون لأمير منهم يجمع كلمتهم، وأنهم لو انقادوا لأمير واحد لم يبق لأحد من العرب بهم طاقة.
قال الحمداني: ولهم بلاد الفيوم.
ومن عامر بن صعصعة أيضاً: بنو هلال. وهم: بنو هِلال بن عامر بن صعصعة، منهم: ميمونة، زوج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال أبو عبيد: وهي في بني عبد الله بن هلال، وفيهم الشرف في بني هلال.
ومنهم أيضاً: زينب زوج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، التي هلكت في حياته، وهي التي يقال لها: أُم المساكين، لأنها كانت تُحبهم.