قال السهيلي: ولا يشارك بني عدنان من العرب في أرض نجد أحد من قحطان إلا طيء، من كهلان، فيما بين الجبلين: سلمى وأجأ.
قال: ثم افترق بنو عدنان في تهامة الحجاز، ثم في العراق والجزيرة - يعني الجزيرة الفراتية فيما بين دجلة والفرات - ثم افترقوا بعد الإسلام في الأقطار.
ثم المشهور من قبائل العرب المستعربة الموجودين الآن، خمس قبائل:
[القبيلة الأولى:]
نِزَار، بكسر النون وفتح الزاي المعجمة وألف ثم راء مهملة. وهم: بنو نزار بن معد بن عدنان.
قال في مسالك الأبصار: وفي الرحبة من بلاد حلب رجال من مضر، والمشهور من الموجودين من عقبه بطنان: البطن الأول: مضر، بضم الميم وفتح الضاد المعجمة وراء مهملة في الآخر، وهم: بنو مضر بن نزار المقدم ذكره، ومنه تفرعت أكثر قبائل العدنانية، والمشهور من الموجودين من عقبه فخذان: الفخذ الأول: قيس عيلان، بإضافة قيس إلى عيلان. وقيس، بفتح القاف وسكون الياء المثناة من تحت، ثم سين مهملة. وعيلان، بفتح العين المهملة وسكون الياء المثناة من تحت ولام ألف ثم نون، وليس في العرب «عيلان» بالعين المهملة غيره.
وهو: قيس بن عيلان، واسمه الناس: بالنون، بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، فعيلان على هذا أبو قيس. وقيل: عيلان فرسه، وقيل: خادمه، وقيل: كلبه.
قال أبو عبيد، وكان لقيس من الولد: خصفة، وسعد، وعمرو.
قال ابن الكلبي. وابن عبد البر وابن السيد: خفصة أم عكرمة بن قيس