وذكر الحمداني أن زنارة: ابن بربن قيذار بن إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، من امرأة العماليق تزوجها بفلسطين من الشام، وأنه أخو هوَّاره، ومُزاته، ولواتة وغيرهم.
وبطون زنارة بكثرة في بلاد المغرب، وأكثرهم بالديار المصرية في بلاد البحيرة.
وقد ذكر الحمداني منهم بالبحيرة، بني مزديش، وبني صالح، وزُمران، وورديغة، وعزهان، ولقان.
وقد ذكر لي بعض العرب أن من بطون زُنارة أيضاً: بني حبون، وواكده، وفرطيطة، وغرجومة، ونفاث، وناطورة، وبني السعوية، وبني أبي سعيد، ومزداشة، وطازولة.
وذكر في مسالك الأبصار: أن مساكنهم مع هوارة، فيما بين الإسكندرية والعقبة الكبيرة ببرقة.
قلت: وقد تقدم في الكلام على لبيد بن سليم من العرب المستعربة: أن السلطان الملك المؤيد سلطان العصر أجلى عرب البحيرة من زُنار وغيرها عنها في سنة ثمان عشرة وثمانمائة، وأسكنها لبيداً عوضاً منهم.