قال المؤيد صاحب حماة: وهم أُمراء العراق من قديم الزمان وإلى الآن.
قال في مسالك الأبصار: وديارهم من هيت والأنبار، إلى نخلة، إلى مرملاحا، إلى الكوفة، إلى فاثم عنقاء والترداد، إلى ما دون البصرة وهو غاية مرماهم، ونهاية بعدهم.
قال الحمداني: وفدوا على الظاهر بيبرس، بعد كسر الخليفة المستنصر، المجهز من مصرلاستفتاح العراق، وكان كبير جماعتهم خضر بن بدران بن مُقلد ابن سليمان بن مهارش العبادي، وشهر بن أحمد الخفاجي، في أشياخ، منهم: مقبل بن سالم، وعياش بن حديثة، ووشاح، وغيرهم، فأنعم الملك الظاهر عليهم، فكانوا عوناً له على التتر.
وقد ذكر في مسالك الأبصار: أن من عبادة وخفاجة قوم بمرج دمشق، وأن منهم طائفة ببلاد البحيرة من الديار المصرية، وهم موجودون بها إلى الآن.
الفصيلة الثالثة: من الموجودين من قيس عيلان: سُليم، بضم السين المهملة وفتح اللام وسكون الياء المثناة من تحت وميم في الآخر.
وهم: بنو سليم بن منصور بن عكرمة بن خَصفة بن قيس بن عيلان.