قال في مسالك الأبصار: وبدمياط وما حولها من الديار المصرية طائفة من بني كنانة هؤلاء بجوار سِنبس، ومُدْلج، وعُذْرة، وعدي.
وقال: إنهم وفدوا على الصالح بن طلائع بن رزيك، وزير الفائز الفاطمي.
قال الحمداني: ومن كنانة: طلحة، وهم: بنو الليث، وبنو ضمرة، والليث وضمرة ابنا بكر بن عبد مناة ابن كنانة.
وبنو فراس بن غَنْم بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن كنانة.
وفيهم يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه لبعض من كان معه: لوددت أنّ لي بألف منكم سبعةً من بني فراس.
قال: وهم ببلاد قريش من صعيد مصر. يعني بلاد الأشمونين وما حولها من البهنسا.
ثم قال: ولم تمكنهم قريش من التعدية إذا أتوا من بادية الحجاز إلا بمراسلة بني إبراهيم بن محمد.
وكان مع كنانة جماعة من أخلاط العرب ودخلت في لفيفها.
وديارهم ساقية قلتة.
ومن كنانة: شيخنا شيخ الإسلام أبو حفص سراج الدين البُلقيني، تغمّده الله برحمته، من عظيم مناقبه: أني رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرة في النوم فقلت له: يا رسول الله، عمّن نأخذ العلم في عصرنا؟ فقال: عليكم بالشيخ