بسط ذلك على كتابه المسمّى:«بفاضل السمر في فضائل آل عمر» وذكر أن بوادي بني زيد من بلاد الشام فرقة منهم، وكذلك بالقُدس، وعجلون، والبلقاء.
وممن ينسب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه: بنو فضل الله كُتّاب السر الشريف بمصر والشام.
وقد ذكر المقر الشهابي بن فضل الله في كتابه «التعريف» أنه من ولد: خلف ابن نصر، المقدم ذكره.
ومن العمريين الآن جماعة من الأعيان بالديار المصرية. منهم: القاضي شمس الدين العمري، والقاضي ناصر الدين البرلسي، كاتبا الدست الشريف.
وممن ينسب نفسه إلى عمر رضي الله عنه: الحفصيون، ملوك إفريقية الآن من بقايا الموجودين. وهم أولاد أبي حفص، أحد العشرة أصحاب المهدي بن تومرت.
ويقولون: هم بنو أبي حفص عمر بن يحيى بن محمد بن وانود بن علي بن أحمد بن والال بن إدريس بن خالد بن اليسع بن الياس بن عمر بن وافتق بن نجية بن كعب بن محمد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
قال المقر الشهابي بن فضل الله في كتابه:«التعريف بالمصطلح الشريف».
ومن أهل النسب من ينكر نسبتهم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فمنهم من يجعلهم من عديّ بن كعب رهط عمر، وليسوا من بني عمر نفسه، ومنهم من يجعلهم في هنتانه من البربر، وليسوا من قبائل العرب.