للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الهجرة. ودُفن بالكوفة عند مسجد الجماعة في قصر الإمارة، وغُيب قبره، وعمره يوم مات ثلاث وستون سنة. وقيل: سبع وخمسون.

قال القاضي محب الدين الطبري: وكان له ثلاثة عشر ولداً ذكراً، وهم: الحسن والحسين، من سيدة نساء العالمين فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قال العسكري في كتاب: «التصحيف». وهذان الإسمان حباهما الله لنبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى سمى بهما ابنيه هذين أما ما وجد في قبائل طيء من الحسن والحسين: فالأول منهما بفتح الحاء وسكون السين، والثاني بفتح الحاء وكسر السين.

وعمر، وأمه حَمْنة بنت جَحش - وطلحة. وأمه حمنة أيضاً - ويحيى وإسماعيل وأسحاق - ويعقوب. وأمهم أم أيمن بنت معاوية - وموسى، وزكريا. وأمهما أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه - ويوسف: وأمه أم كلثوم أيضاً.

وذكر أن العقب منهم لستة، محمد بن الحنفية، والسجّاد، ويحيى، وإسحاق، ويعقوب، وموسى.

وزاد القُضاعي في بنيه «العباس» فجعلهم خمسة عشر.

قال الطبري: والنسل فيهم لخمسة: الحسن، والحسين، ومحمد بن الحنفية، وعمر، والعباس.

قال: وأكثر أنساب العَلويين راجع إلى: الحسن، والحسين، وأخيهما محمد بن الحنفية.

<<  <   >  >>