قال ابن إسحاق: وكان لسام خمسة أولاد، وهم: أرفخشذ، ولاوذ، وآرم، وأشوذ، وغُليم.
وفي الإسرائيليات أنه كان لحام أربعة أولاد: وهم: مصر - وبعضهم يقول مصرايم - وكنعان، وكوش، وقوط.
والذي ذكره الأستاذ إبراهيم بن وصيف شاه في كتاب «العجائب»، أن مصر بن بيصر بن حام بن نوح، فيكون حينئذ مصر ابن ابن حام، لا ابنه لصلبه.
إذا علمت ذلك فكل أمة من الأمم ترجع إلى واحد من أبناء نوح الثلاثة على كثرة الخلاف في ذلك.
فالترك من بني ترك بن كومر بن يافث، وقيل: من بني طيراش بن يافث. ونسبهم ابن سعد إلى: ترك بن عامور بن سويل بن سويد بن يافث. ويدخل في جنس الترك القفجاق، وهم الخفشاج، والطغر، وهم التتر. ويقال التتار: بزيادة ألف. ويقال فيهم: الططر، بالطاء. ويدخل فيهم أيضاً الخرلخية، والخزر، وهم الغز الذين كان منهم ملوك السلاجقة، والهياطلة، وهم الصغد، والغور والعلان، ويقال: اللان، والشركس، والأزكش، والروس، فكلهم من جنس الترك نسبهم داخل في نسبهم.