والكنعانيون، الذين كانوا منهم جبابرة الشام، من ولد كنعان بن حام.
والَّلمان - بفتح اللام - من ولد قطوبال بن يافث. وقال المؤيد صاحب حماة: ومواطنهم بالغرب إلى الشمال في شمال البحر الرومي.
والنبط - بفتح الباء - وهم أهل بابل في الزمن القديم. قال ابن الكلبي: هم بنو نبيط بن ماش بن إرم بن سام. وقال ابن سعيد: هم من بني نبيط بن أشوذ بن سام.
والهند: في الإسرائيليات، أنهم من ولد دادان بن رعما بن كوش بن حام. ونقل الطبري عن ابن إسحاق: أنهم من بني كوش بن حام، من غير واسطة.
والأرمن، وهم أهل أرمينية الذين بقاياهم ببلاد سيس إلى الآن، قيل: من ولد قهويل بن ناحور بن تارح. وهو آزر - بن ناحور، أخو إبراهيم عليه السلام.
والأشبان، عند بعض النسابين: من ولد ماشخ بن يافث. وعند الإسرائيليين: من ولد ياوان، وهو يونان بن يافث. وعند آخرين: أنهم من شعوب بني عيصو ابن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام. وقال الطبري: أشك أنهم من ولد رعويل ابن عيصو بن إسحاق، وهو قريب من الأول.
واليونان، قيل: هم من ولد يونان، وهو ياوان بن يافث. وقال البيهقي: من بني يونان بن علجان بن يافث، وشذ الكندي فقال: يونان بن عابر، وذكر أنه خرج من بلاد العرب مغاضباً لأخيه قحطان، فنزل شرقي الخليج القسطنطيني، فتناسل بنوه هناك. ورد عليه أبو العباس الناشئ بقوله:
تُخلِّط يوناناً بقَحْطان ضِلَّةً ... لعمري لقد باعدتَ بينهما جدّاً