للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

[سماحة الإسلام ويسر تعاليمه]

بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الإسلام ويسر تعاليمه اختار الله الإسلام دينا وفضله على جميع الأديان وخلق لأجله الخلق وأنزل به كتبه وأرسل به رسله مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل، وجعله دينا ميسرا سمحا سهلا لا حرج فيه ولا مشقة لم يوجب على معتنقيه ما لا يستطيعون ولم يكلفهم ما لا يطيقون بل جعل تكاليفه بحسب القدرة وعلى قدر الاستطاعة. كما قال تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: ٢٨٦] [سورة البقرة: من الآية ٢٨٦] وقال تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: ٧٨] [سورة الحج: من الآية ٧٨] وقال تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة: ١٨٥] [سورة البقرة: من الآية ١٨٥] ، فهو الدين المعتبر عند الله من تمسك به نجا ومن سلك طريقه اهتدى ومن عمل به وصل إلى الدرجات العُلَى ولن يقبل الله من أحد

<<  <  ج: ص:  >  >>