اسمهه قُرينيص. فقلنا: إذا كان الأمر كذلك فمَا الَمْناسبة لدفنه في النجف وتشييد هذا البناء على قبره، وهو مخالف لَمْعتقد شمر الغربيين سيمَا وهم من أهل السنة والجمَاعة؟ فقال: إن قتل بنية كان في أرض الخزاعل وهم الذين دفنوه في النجف. فقلنا: إذا فرضنا جدلاً أنهم دفنوه في الغَريِّ فمن الذي أنفق على هذا البناء الفخم والقبة الَمْغشاة بالقاشاني الَمْبالغ الطائلة؟ فلَمْ يأت بدليل مقنع ثم قلنا: أمَا دليلنا نحن أنه من شمر طوقة فلأن شمر طوقة هم على مذهب الشيعة، وهم يدفنون موتاهم في النجف وكربلاء فلا شك أنه كان منهم وهم الذين شيدوا على قبره هذا البناء. ثم انتبه الحاج عباس العلي السالف الذكر لقولي:" دفنه في النجف وتشييد البناء على قبره ". وقال: صف لي قبره فوصفته له فقال: هذا الذي تعنيه هو قبر بنية رئيس عشيرة بني لامٍ، وليس قبر بُنَيَّة الذي جرى الكلام عليه، وقد توفى رئيس عشيرة بني لامٍ الَمْذكور في حدود سنة ١٣١٣هـ - ١٨٩٥م والَمْشيد على قبره هذا البناء هو ابنه غضبان الرئيس الحالي لعشيرة بني لام. وقد راجعنا بعض الَمْجاميع فوجدنا الأمر كمَا ذكره القوم. ثم بعد أسبوع صادفنا الشيخ مجول السالف الذكر وقال لنا: إن قبر بنية الجرباء اليوم واقع في الجنوب الشرقي من " أُم البعرور والحميدية " من أرض الشامية على بعد ٤ أ، ٥ ساعات. فنحن نشكر حضرات الجميع على إفادتهم إيانا، وتنبيههم على أغلاطنا سيمَا نشكر لحضرة السيد محمود أفندي النقيب، لأنه هو السبب في ذلك، ويا حبذا لَوْ حصل لنا من يدلنا على خطانا ويرشدنا إلى الصواب إذ الإنسان موضع الخطاءِ والنسيان والكمَال لله وحده. ُرينيص. فقلنا: إذا كان الأمر كذلك فمَا الَمْناسبة لدفنه في النجف وتشييد هذا البناء على قبره، وهو مخالف لَمْعتقد شمر الغربيين سيمَا وهم من أهل السنة والجمَاعة؟ فقال: إن قتل بنية كان في أرض الخزاعل وهم الذين دفنوه في النجف. فقلنا: إذا فرضنا جدلاً أنهم دفنوه في الغَريِّ فمن الذي أنفق على هذا البناء الفخم والقبة الَمْغشاة بالقاشاني الَمْبالغ الطائلة؟ فلَمْ يأت بدليل مقنع ثم قلنا: أمَا دليلنا نحن أنه من شمر طوقة فلأن شمر طوقة هم على مذهب الشيعة، وهم يدفنون موتاهم في النجف وكربلاء فلا شك أنه كان منهم وهم الذين شيدوا على قبره هذا البناء. ثم انتبه الحاج عباس العلي السالف الذكر لقولي:" دفنه في النجف وتشييد البناء على قبره ". وقال: صف لي قبره فوصفته له فقال: هذا الذي تعنيه هو قبر بنية رئيس عشيرة بني لامٍ، وليس قبر بُنَيَّة الذي جرى الكلام عليه، وقد توفى رئيس عشيرة بني لامٍ الَمْذكور في حدود سنة ١٣١٣هـ - ١٨٩٥م والَمْشيد على قبره هذا البناء هو ابنه غضبان الرئيس الحالي لعشيرة بني لام. وقد راجعنا بعض الَمْجاميع فوجدنا الأمر كمَا ذكره القوم. ثم بعد أسبوع صادفنا الشيخ مجول السالف الذكر وقال لنا: إن قبر بنية الجرباء اليوم واقع في الجنوب الشرقي من " أُم البعرور والحميدية " من أرض الشامية على بعد ٤ أ، ٥ ساعات. فنحن نشكر حضرات الجميع على إفادتهم إيانا، وتنبيههم على أغلاطنا سيمَا نشكر لحضرة السيد محمود أفندي النقيب، لأنه هو السبب في ذلك، ويا حبذا لَوْ حصل لنا من يدلنا على خطانا ويرشدنا إلى الصواب إذ الإنسان موضع الخطاءِ والنسيان والكمَال لله وحده.