عن أحداث شعبان سنة ١٣٣٠هـ قالت مجلة العرب: أغار ابن مهيد، رئيس الفدعان، على شمر، النازلين بأنحاء الَمْوصل، فغنم منهم ٣٠٠ بعير كلها لفيصل بن فرحان باشا وقفل إلى دياره سالَمْا. وقالت عن هذا التاريخ: استنزل ابن مهيد قائد عشائر الفدعان وعنزة عشائر شمر بالجزيرة، وزحف بعشائره وعبر نهر الفرات واجتاز عانة وراوة متوجهاً إلى شمر في أنحاء الَمْوصل. وجاء في مجلة " لغة العرب " في أَحداث آخر سنة ١٣٢٩هـ عن حميدي بن فرحان: عين ولاية بغداد حميدي بك بن فرحان الجرباء شيخاً لعشيرة شمر بدلاً من أَخيه مجول، الذي تين عجزه عن حفظ الأَمن في دياره. ولَمْا طرق سمع مجول ذلك أمر بعض العشائر من أتباعه وتعرف " بالَمْثلَوْثة "" ومعنى الَمْثلَوْثة عندهم أَخلاط من الناس من عشائر متفرقة " بأن ينبهوا ويسلبوا كل من عارضهم في طريقهم وقد حصل بعض ذلك سيمَا في طريق بغداد وسامراء. فعسى أن يحقق الشيخ الجديد صدق الأمَاني ويمنع رسم الَمْرور بدياره وهو الرسم الَمْعروف " بالخاوة "،ويترك الغزو ويحافظ على تأمين الطرق ويشوق عشائره إلى الفلاحة والزراعة ونزع الأسلحة والإقبال على أَسباب الرقي والحضارة والتمدن وفي أحداث ١٩٢٨م قالت مجلة لغة العرب: تنوي حكومة الشام أن تجعل رئاسة عشائر شمر بالانتخاب لتعلَمْ مقياس اعتمَاد تلك العشائر على أي الشيخين يكون: والشيخان همَا دهام الهادي ومشعل الفارس وفي أحداث سنة ١٩٣٠م قالت: قدم حاضرتنا حضرة الشيخ مشعل الفارس رئيس قبائل شمر في سورية وقد لجأ إلى العراق قبل شهرين وهو يراجع حكومتنا لتوطن قبائله العراق وفي أحداث ١٩٢٧م قالت مجلة " لغة العرب ": يروى أن الشيخ دهام الهادي والشيخ مشعل الفارس انتهيا من جبابة الَوْدي " ضريبة الأَباعر " من عشائر شمر الَمْحتلة ديار سورية فاستوفى الشيخ دهام ودي عشيرة " الخرصة " وجبى الشيخ مشعل الفارس ودي " الثابت " و " الفداغة " من عشيرة " سنجارة " مع ودي عشيرة " العمود " وعن شهر رمضان عام ١٣٣٠هـ قالت " لغة العرب ": وقع قبل مَا يزيد على سنة منافرة بين الشيخ عداي الجربان وبين رشيد الدبوني، وذلك لأن الحكومة أَعطت الشيخ عداي أراضي الغبيشية من ملحقات البغيلة والجزيرة ليزرعها، فحاول رشيد أن ينزعها من يده فلَمْ يفلح وقتل رشيد، ثم أَرجع ناظم باشا عداي إلى أراضيه وأسكنه فيها، لكن العدلية حكمت على عداي وعشيرته حكمَا غيابيا فهم الآن يسترحمون الحومة لتعفو عنهم الحكومة لتعفو عنهم وقالت عن أَحداث آخر سنة ١٣٣٠هـ: زحفت عشائر شمر بخيلها وجالها من الَمْوصل إلى العراق تحت رئاسة الشيخ حميدي بك ونزلَوْا عين الأَرنب على مسافة يومين من غربي بغداد. ويقدر عددهم بألفي فارس مدجج بالسلاح الكامل. وهم يترقبون أمر الأَمير ابن الرشيد لينضموا إليه ويعملَوْا بشوره " عن الرياض ": والأَصح أنهم جاؤوا للامتيار. وعن شهر محرم سنة ١٣٣١هـ قالت: اجتازت عشيرة شمر بغداد ومَا بين الرافدين، بقيادة رئيسهم الأكبر حميدي بك بن فرحان باشا، متوجهين إلى قضاء الجزيرة فكوت الإمَارة ومنها إلى لَوْاء الَمْنتفق، لخضب مرعا ورخص الَمْعيشة فيه، ومعهم القصيط أيضاً رئيس الفرقة الثانية.