للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فمنها الشرك بالله وهو أعظمها:

قال الله تعالى {إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ} [سورة المائدة: ٧٢].

ومنها قتل النفس التي حرم الله بغير حق:

لقوله تعالى {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [سورة النساء: ٩٣].

وفي صحيح البخاري عن ابن عمر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لن يزال المرء في فسحة من دينه/ ما لم يصب دمًا حرامًا».

وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم».

وروى الترمذي وحسنه عن أبي سعيد وأبي هريرة -رضي الله عنهما- قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار».

وروى الترمذي أيضًا وحسنه والطبراني عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول:

<<  <   >  >>