وروى النسائي عن ابن عمر-رضي الله عنهما-أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«من شرب الخمر فجعلها في بطنه لم يقبل منه صلاة سبعًا، وإن مات فيها مات كافرًا، فإن أذهب عقله عن شيء من الفرائض لم تقبل له صلاة أربعين يومًا، وإن مات فيها مات كافرًا».
وفي صحيح ابن حبان عن ابن عمر رضي الله عنهما وأيضًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من شرب الخمر فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحًا، فإن مات دخل النار فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد فشربه فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحًا، فإن مات دخل النار، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد فشرب فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحًا، فإن مات دخل النار، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد/ الرابعة كان حقًا على الله أن يسقيه من طينة الخبال يوم القيامة قالوا: يا رسول الله وما طينة الخبال؟ قال: عصارة أهل النار».
وفي المسند بإسناد حسن عن أسماء بنت يزيد-رضي الله عنها-قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من شرب الخمر لم يرض الله تعالى عنه أربعين ليلة، فإن مات مات كافرًا، فإن عاد كان حقًا على الله أن يسقيه من طينة الخبال، قيل: يا رسول الله وما طينة الخبال؟ قال: صديد أهل النار».
روى الأصبهاني في الترغيب والترهيب عن عائشة-رضي الله عنها-عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«من شرب الخمر سخط الله عليه أربعين صباحًا، فإن عاد فمثل ذلك، وما يدريه لعل منيته تكون في تلك الليالي، فإن عاد سخط الله عليه أربعين صباحًا، فهذه عشرون ومائة ليلة، فإن عاد فهو في ردغة الخبال، قيل: وما ردغة الخبال؟ قال: عرق أهل النار وصديدهم».