للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

والأحاديث في هذا الباب كثيرة جدًا وفي هذا القدر كفاية. اللهم إنا نسألك العافية والحفظ من أسباب سخطتك وغضبك يا أرحم الراحمين:

ومنها السرقة: وكفى بها إثمًا وعارًا.

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده، ويسرق الحبل فتقطع يده».

ومنها القذف:

قال الله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور: ٢٣].

وقال تعالى {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: ٥٨].

- وفي الصحيحين عن أبي هريرة-رضي الله عنه-قال: قال صلى الله عليه وسلم: «اجتنبوا السبع الموبقات. قالوا: وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات».

- وفيهما أيضًا عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قذف مملوكه بالزنا يقام عليه الحد يوم القيامة، إلا أن يكون كما قال».

<<  <   >  >>