وقال محمد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة سمعت إسحاق يقول صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر.
وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم: أن تارك الصلاة عمدًا من غير عذر حتى يذهب وقتها كافر.
حكي القرطبي عن عمرو/ بن دينار قال: كان رجل من أهل المدينة له أخت فاشتكت فكان يعودها فماتت فدفنها فكان هو الذي نزل في قبرها فسقط من كمه كيس فيه دنانير فاستعان ببعض أهله فنبشوا قبرها فأخذ الكيس ثم قال: لأكشفن حتى انظر حال أختي فكشف عنها فإذا القبر مشتعل نارًا، فجاء إلى أمه فقال أخبريني ما كانت أختي تعمل؟ فقالت قد ماتت أختك فما سؤالك عن عملها، فلم يزل بها حتى قالت: كان من عملها أنها كانت تؤخر الصلاة عن مواقيتها، وكانت إذا نام الجيران قامت إلى بيوتهم فألقمت أذنها أبوابهم فتجس عليهم وتخرج أسرارهم، فقال: بهذا هلكت أختي.
ومنها ضرب المسلم بلا حق:
وتقدم حديث «لا يقفن أحدكم موقفًا يضرب فيه رجلاً ظلمًا فإن اللعنة تنزل على من حضره حين لم يدافعوا عنه».
وروى الطبراني بإسناد جيد عن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير حق لقي الله وهو عليه غضبان.