وقد نقل غير واحد من الأئمة الإجماع على تكفير من سب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، واختلف العلماء في تكفير من سب أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، وكذلك في من سب غيرهما من الصحابة رضي الله عنهم.
والأقوال في ذلك كثيرة جدًا، والحاصل منها أن الساب دائر بين ارتكاب كفر أو كبيرة من الكبائر.
نسأل الله تعالى الحفظ من أسباب سخطه وموجبات عذابه.
ومنها أخذ الرشوة في الحكم وإن كان بحق:
وروى أبو داود والترمذي وصححه وابن ماجة في صحيحه والحاكم عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم:«لعن الراشي والمرتشي».
وخرج الطبراني بإسناد جيد عن ابن عمرو .. -رضي الله عنهما-أيضًا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«الراشي والمرتشي في النار».
وروى أحمد عن ثوبان-رضي الله عنه-قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي والرائش-يعني الذي يمشي بينهما.
وروى الطبراني بإسناد صحيح عن ابن عباس-رضي الله عنهما-قال: