رواه الطبراني: إلا أنه قال: «ما من أمة ابتدعت بعد نبيها في دينها بدعة إلا أضاعت مثلها من السنة».
وروى ابن ماجه وابن أبي عاصم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال / رسول الله صلى الله عليه وسلم «أبى الله أن يقبل عمل صاحب بدعة حتى يدع بدعته».
رواه الطبراني.
إلا أنه قال: إن الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة «حتى يدع بدعته».
وروى ابن ماجه عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يقبل الله لصاحب بدعة صومًا بدعة صومًا ولا حجًا ولا عمرة ولا جهادًا ولا صرفًا ولا عدلاً يخرج من الإسلام كما يخرج الشعر من العجين».
والأحاديث في مثل هذا كثيرة.
قال الإمام المحقق أبو محمد عز الدين بن عبد السلام رحمه الله تعالى.
البدع ثلاثة أضرب:
أحدها ما كان مباحًا كالتوسع في المأكل والمشرب والملابس والمناكح فلا بأس بشيء من ذلك.
الثاني ما كان حسنًا وهو مبتدع موافق لقواعد الشريعة غير مخالف لشيء منها