ومنها: تعليق قناديل الذهب والفضة في المسجد:
وهو بدعة محرمة؛ لما تقدم من استعمال أواني الذهب والفضة التي بباب الكعبة وجهان أصحهما التحريم.
ومنها: ما أحدث من كتب الحروز في آخر جمعة من شهر رمضان حال الخطبة:
وذلك بدعة سيما وهو يترك بسببه ما وجب عليه من سماع الخطبة والإنصات إليها.
وقد نهى عن العبث بالحصى في وقت الخطبة:
لأنه يشغل عن سماعها.
وقال صلى الله عليه وسلم: من مس الحصى فقد لغا.
ومنها: ما أحدثوه من وقوف الدواب/ على أبواب المساجد سيما في الجمعة والأعياد.
وهو بدعة ينبغي إنكارها؛ لأنهم يضيقون طريق المسلمين ويروثون ويبولون على باب المسجد.
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبال بأبواب المساجد.
ولأن الداخل إلى المسجد قد يتنجس قدمه أوثوبه فيشق عليه غسله إن تنبه له وإن لم يتنبه له صلى بنجاسة وقد يتنجس نعله فلا يجوز له أن يدخل به المسجد.
وقد يحصل منها رفص أو كدم فيقع الضرر ويكون أصحابها السبب في ذلك.
ومنها: ما ابتدعه بعض الخطباء:
من الإشارة باليد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute