للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

والالتفات في الخطبة الثانية.

والمبالغة في الإسراع فيها.

والدق على درج المنبر في الصعود.

والدعاء في انتهائه والمجازفة في أوصاف السلاطين.

ويحرم وصفهم بغير ما هم عليه.

ولا بأس بالدعاء لهم بالصلاح والرشد والتوفيق للعدل ونحو ذلك.

ومنها: القيام عند ختم القرآن في رمضان بسجدات القرآن كلها في ركعة أو ركعات أو الآيات المشتملة على التهليل من أول القرآن إلى آخره:

وهذا كله بدعة أحدثت فينبغي أن تغير وترد لقوله صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو».

ومنها: ما اعتاده كثير من الجهال إذا قال الخطيب الحمد لله سيما في الخطبة الثانية باسوا أيديهم ووضعوها على رؤوسهم حتى ربما يسمع صوت بوس أيديهم من خارج المسجد.

وهذا سخافة عقل وبدعة شنيعة ليس لها أصل في الشرع ولم يفعلها أحد من السلف الصالح ولا ممن يرجع إليه.

فينبغي إنكارها وتعريف أنها بدعة ليس لها أصل.

ومنها: ما هو سبب إضلال كثير من الجهال وتجريئهم على المعاصي واحتقارهم المحرمات:

وهم الوعاظ الذين يغلبون عند الناس جانب الرجاء ويذكرون لهم ما ورد من سعة رحمة الله وعفوه وعظيم تجاوزه.

وربما ذكروا في معنى ذلك أحاديث باطلة وحكايات غير صحيحة وخرافات ليس لها أصل.

<<  <   >  >>