للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وتمضى فراغها فِي ملاعبتها١.

وَلَقَد صدق الْقَائِل: (إِن الفتاة المتعلمة المهذبة فَخر لأَهْلهَا وَعون لبعلها، وَكَمَال لبنيها، أَهلهَا بهَا يفتخرون، وَأَوْلَادهَا بهَا يسعدون، وَمن ذَا الَّذِي لَا يسرّ فُؤَاده بابنته الأديبة الَّتِي تدبر الْأُمُور المعاشية بالمعرفة، وتدير الْحَرَكَة المنزلية بالحكمة، ويجد فِي مجالستها أنيساً عَاقِلا وسميراً كَامِلا) ٢.


١ بنت الشاطئ (مرجع سَابق) ص٤٨٩.
٢ جمال الدّين القاسمي الدِّمَشْقِي (جَوَامِع الْآدَاب فِي أَخْلَاق الإنجاب) ، مكتبة الثقافة الدِّينِيَّة، ب ت، ٤٣-٤٤.

<<  <   >  >>