الْحَنْبَلِيُّ أَنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ وَزَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ حُضُورًا أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَهْدِيِّ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} فِي سَفَرٍ فَتَرَقَّيْنَا عُقْبَةً أَوْ ثَنِيَّةً قَالَ فَكَانَ الرَّجُلُ مِنَّا إِذَا مَا عَلاهَا قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ اَكْبَرُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} إِنَّكُمْ لَا تُنَادُونَ أَصَمَّ وَلا غَائِبًا وَهُوَ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} عَلَى بَغْلَةٍ يَعْرِضُهَا فَقَالَ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} يَا أَبَا مُوسَى أَوْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَةً مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ قَالَ قُلْتُ بَلَى قَالَ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ وخَالِدٍ الْحَذَّاءِ وَسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ وَعَاصِمِ الأَحْوَلِ وَانْفَرَدَ بِهِ الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَيُّوبَ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ عُثْمَانَ بْنِ غَيَّاثٍ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ ثَابِتٍ وَسَعِيدٍ الْجَرِيرِيِّ وَعَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ خُزَيْمَةَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي نَعَامَةَ السَّعْدِيِّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute