توجهنا إِلَى مَكَّة - وَغَيره بغَيْرهَا عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَان الْحَنَفِيّ (ح)
وَأَخْبَرَنِي عَالِيًا الْعِزُّ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُحَمَّدٍ كِلاهُمَا عَنِ الْعِزِّ أَبِي عُمَرَ بْن جَمَاعَة فِيمَا أنْشد لنَفسِهِ اعذر أَخَاك إِذَا وافى بمنكرة
فَهَل رَأَيْت صديقا مَاله زلل
وَهل رَأَيْت صفاء مَا بِهِ كدر
ضوء السراج لَهُ التدخين يحْتَمل
ستر اللَّه عيوبنا وَغفر ذنوبنا وجمعنا مَعَ أحبابنا وأهالينا فِي مُسْتَقر رَحمته وَصلى الله على أشرف خلقه سيدنَا مُحَمَّد وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا آخر الْمجْلس السَّادِس وَالْأَرْبَعُونَ من البلدانيات وَبِه انتهاؤها وَهُوَ الْمجْلس الرَّابِع عشر بعد الْخمس مئة من الأمالي وَكَانَ الْفَرَاغ فِي يَوْم الثُّلَاثَاء ثامن عشر من الْمحرم الْحَرَام سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وثماني مئة بِجَامِع الغمري باستملاء أخي نفع الله بِهِ وَصرف عَنهُ كل مَكْرُوه وَختم لي وَله ولسائر أَهلِي وأحبابي بِخَير قَالَه وَكتبه مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُثْمَان السخاوي الشَّافِعِي غفر الله لَهُ ذنُوبه وَستر عيوبه حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل هَذَا لَفظه بِحُرُوفِهِ - أبقاه الله تَعَالَى - وَالْحَمْد لله وَحده وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل وَكَانَ الْفَرَاغ من نسخه رَابِع عشر جُمَادَى الآخر من شهور سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وثمان مئة فِي مَكَّة المشرفة على يَد الْفَقِير الحقير تُرَاب نعال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute