وَمن طَرِيق ثَانِيهمَا فَقَط ابْن بشكوال وَهَكَذَا أخرجه إسماعل الْقَاضِي من طَرِيق أَبِي الْأَحْوَص وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والمحاملي فِي الْجُزْء الْمشَار إِلَيْهِ من حَدِيث جرير كِلَاهُمَا عَنْ يَزِيد وَفِي حَدِيث كُل مِنْهُم إِلَّا الْحميدِي قَوْل عَبْد الرَّحْمَنِ وَعَلَيْنَا مَعَهم وَلَكِن أبهم الْمحَامِلِي فِي رِوَايَته قَائِل ذَلِكَ فَالَّذِي فِيهَا بَعْد فرَاغ الْحَدِيث قَالَ وَنحن نقُول وَعَلَيْنَا مَعَهم بإضمار الْقَائِل وَزَاد أَحْمَد فِي رِوَايَته عَنْ يَزِيد أَنه قَالَ فَلَا أَدْرِي أَشَيْء زَاده عَبْد الرَّحْمَنِ من قبل نَفْسه أَوْ رَوَاهُ كَعْب وَمِمَّنْ روى هَذَا الْحَدِيث عَنْ يَزِيد خَالِد بْن عَبْد اللَّهِ وَالثَّوْري وَأَبُو بَكْر بْن عَيَّاش كَمَا أخرجه الطَّبَرَانِي من حَدِيثهم وَيزِيد وَإِن تكلم فِيهِ فَهُوَ مِمَّن اسْتشْهد بِهِ مُسْلِم فِي صَحِيحه وَهُوَ هُنَا لَمْ ينْفَرد بالحَدِيث وَلَا بِزِيَادَة قَوْل عَبْد الرَّحْمَنِ بَل تَابعه عَلَيْهِ الحكم بْن عتيبة فَمرَّة بِالزِّيَادَةِ وَمرَّة بِدُونِهَا أما الأَوَّل فَهُوَ بهَا عِنْدَ النميري فِي فضل الصَّلَاة النَّبَوِيَّة لَهُ من طَرِيق عَبْد -
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute