وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الْكَافِي بْنُ أَحْمَدَ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ حُضُورًا وَإِجَازَةً عَن الْفَخر بن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الإِرْبِلِيِّ كَذَلِكَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ ثَابِتٍ الْبَقَّالُ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْخلِ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ قَالا ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ سَهْلِ بْنِ كَثِيرٍ الْوَشَّاءُ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا فَائِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهَ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} فَأَتَاهُ غُلَام فَقَالَ يارسول اللَّهِ غُلامٌ يَتِيمٌ لَهُ أُمٌّ أَرْمَلَةٌ وَأُخْتٌ يَتِيمَةٌ أَطْعِمْنَا مِمَّا أَطْعَمَكَ اللَّهُ أَعْطَاكَ اللَّهُ مِمَّا عِنْدَهُ حَتَّى تَرْضَى قَالَ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} مَا أَحْسَنَ مَا قُلْتَ يَا بِلالُ اذْهَبْ إِلَى أَهْلِنَا فَائْتِنَا بِمَا وَجَدْتَ عِنْدَهُمْ مِنْ طَعَامٍ فَذَهَبَ بِلالٌ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَجَاءَ بِإِحْدَى وَعِشْرِينَ تَمْرَةً فَوَضَعَهَا فِي كَفِّ رَسُولَ اللَّهَ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} فَرَفَعَهَا {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} إِلَى فِيهِ وَدَعَا فِيهَا بِالْبَرَكَةِ وَقَالَ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} يَا غُلامُ سَبْعٌ لَكَ وَسَبْعٌ لأُمِّكَ وَسَبْعٌ لأُخْتِكَ تَغَدَّ بِتَمْرَةٍ وَتَعَشَّ بِأُخْرَى فَلَمَّا انْصَرَفَ قَامَ إِلَيْهِ مُعَاذُ بْنُ جَبْلٍ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ ثُمَّ قَالَ يَا غُلامُ جَبَرَ اللَّهُ يُتْمَكَ وَجَعَلَكَ خَلَفًا مِنْ أَبِيكَ وَكَانَ مِنْ أَوْلادِ الْمُهَاجِرِينَ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهَ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} رِأَيْتُكَ يَا مُعَاذَ وَمَا صَنَعْتَ قَالَ رَحْمَةٌ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَلِي مُسْلِمٌ يَتِيمًا فَيُحْسِنُ وِلايَتَهُ وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأَسْهِ إِلا رَفَعَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ دَرَجَةً وَكَتَبَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةً وَمَحَا عَنْهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ سَيِّئَةٍ هَذَا حَدِيثٌ ضَعِيفٌ رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَلِي الْمُوَافَقَةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute