للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بقوله: "وأقول: رواية عَائِشَة رضي الله عنهاخلافة أبيها فاسدة" (١).

وقال المجلسي - عن عَائِشَة رضي الله عنها في معرض كلام له على بعض مروياتها -: "وهي امرأة لم تثبت لها العصمة بالاتفاق، وتوثيقها محل الخلاف بيننا وبين المخالفين، وسيأتي في أخبارنا من ذمها والقدح فيها، وأنها كانت ممن يكذب على رسول الله - صلى الله عليه وآله - ما فيه كفاية للمستبصر" (٢).

وقال ياسر الحبيب الرافضي المعاصر - وهو يتحدث عن مساوئ عَائِشَة على زعمه -: "أأذكر كذبها على رسول الله بآلاف الأحاديث، التي شوهت سمعة رسول الله، وفتحت باب المطاعن على شخصية النَّبِيّ الأقدس - صلى الله عليه وآله -؟ (٣) " (٤).

الرد على هذه الفرية:

وجواباً على هذه الفرية أقول مستعيناً بالله تعالى: إِنَّ الرد عليها من وجوه:

الأول: هذا الخبر وما شاكله من الأخبار الباطلة والمكذوبة على أُمّ المؤمنين عَائِشَة رضي الله عنها.

فهذا الحديث مردودٌ لا يحتج به عند أهل السنة وعند الشيعة:


(١) إحقاق الحق ص (٣٦٠).
(٢) بحار الأنوار ٢٨/ ٦٠.
(٣) موقع اليوتيوب www.youtube.com: شريط احتفال ياسر الحبيب بدخول عَائِشَة النار دقيقة (٤)، ثانية (١٩).
(٤) وينظر أيضاً: الصاعقة في نسف أباطيل وافتراءات الشيعة ص (٩٩­١٠١)، فقد نقل تقرير هذه الشُّبْهَة عن رافضة آخرين.

<<  <   >  >>