للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المطلب الأول

أقوال أهل العلم في كَذِب الرَّافِضَة

من المعلوم أن الرَّافِضَة أكذب الفِرَق المنتسبة إلى الإسلام، ودينَهم مبنيٌّ على الكَذب، وأبغض الناس إليهم الصحابة، قال الإمام الشافعي (١) رحمه الله: "لم أرَ أحدًا أشْهَدَ بالزور من الرَّافِضَة" (٢).

وقال يزيد بن هارون (٣) رحمه الله: "يَكْتُبُ عن كل صاحب بدعة إذا لم يكن داعية إلا الرَّافِضَة، فإنهم يكذبون" (٤).

وقال محمد بن سعيد الأصبهاني (٥) رحمه الله: سمعتُ شَرِيْكًا يقول: "احْمِلِ العلمَ


(١) هو: الإمام محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع القرشي، الشافعي، أحد أئمة المذاهب الأربعة المتبوعة، واليه ينتسب الشافعية، وكان عالمًا بالفقه والقراءات، والأصول والحديث واللغة والشعر، ومن مصنفاته: (الأم)، و (والرسالة)، (واختلاف الحديث) مات سنة (٢٠٤هـ).
ينظر في ترجمته: طبقات الفقهاء ص (٧١)، والمنتظم في تاريخ الملوك والأمم ١٠/ ١٣٤، وتاريخ الإسلام ١٤/ ٣٠٤، والبداية والنهاية ١٠/ ٢٧٤، والوافي بالوفيات ٢/ ١٢١، وطبقات الشافعية للسبكي ٢/ ٧١.
(٢) أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ٨/ ١٥٤٤، والبيهقي في السنن الكبرى ١٠/ ٣٥٢.
(٣) هو: يزيد بن هارون بن زاذي السلمي أبو خالد الواسطي، أحد الأعلام الحفاظ المشاهير، كان عالمًا بالفقه والفرائض والتفسير، من مصنفاته: (الفرائض)، و (تفسير القرآن)، مات سنة (٢٠٦هـ).
ينظر في ترجمته: العبر ١/ ٢٧٥، وتاريخ الإسلام ١٤/ ٢٤٥، والنجوم الزاهرة ٢/ ١٨٠، وشذرات الذهب ٣/ ٣٣.
(٤) منهاج السنة النبوية ١/ ٦٠.
(٥) هو: محمد بن سعيد بن سليمان الكوفي المعروف بابن الأصبهاني، روى عن شريك وروى عنه البخاري، وقال النسائي عنه: ثقة، مات سنة (٢٢٠هـ). ينظر في ترجمته: تاريخ أصبهان لأبي نعيم ٢/ ١٤٥، تهذيب =

<<  <   >  >>