للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والشيعة؛ ولذلك لا يحتاج إلى تقرير:

وَلَيْسَ يَصِحُّ فِي اْلأَذْهَانِ شَيْءٌ ... إِذَا احْتَاجَ النَّهَارُ إِلَى دَليلِ

ويلزم الرَّافِضَة أَنْ يطعنوا في النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم؛ لأن الطعن في بيته ملازمٌ للطعن فيه، فتأمل!.

ورحم الله الإمام أبا الوفا ابن عقيل الحنبلي (١) رحمه الله حيث يقول: "انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرَّافِضَة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلاً عن الناطق؟ " (٢).


(١) هو: علىّ بن عقيل بن محمد بن عقيل البغداديّ الحنبليّ شيخ الحنابلة في عصره، كان إماماً عالماً صالحاً مفتنّا، مات سنة (٥١٣هـ).
ينظر في ترجمته: النجوم الزاهرة ٥/ ٢١٩، وسير أعلام النبلاء ١٤/ ٣٣٠، والوافي بالوفيات ٢١/ ٢١٨.
(٢) الإجابة لإيراد ما استدركته عَائِشَة على الصحابة ص (٥٤).

<<  <   >  >>