كتاب إجلاء الحقيقة في سيرة عائشة الصديقة

الفصل الأول حياة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: - المبحث الرابع منزلتها عند النبي صلى الله عليه وسلم - ص: 35

أخبرها بصدق محبته حتى واساها في الألم" (١).

وكان صلى الله عليه وسلم متمسكًا بحبها حتى فارق الدنيا، ويدل على ذلك اختياره صلى الله عليه وسلم أن يمرض في بيتها، ووفاته بين سحرها ونحرها، ودفنه في بيتها.

---

= ينظر في ترجمته: طبقات الشافعية لابن قاضى شهبة ٣/ ١٦٧، والدرر الكامنة ٥/ ١٣٣، وشذرات الذهب ٦/ ٣٣٥.
(١) الإجابة لإيراد ما استدركته عَائِشَة على الصحابة ص (٥٣).