(٢) أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده ٣/ ١٨٥، رقم (١٧١٨)، ومن طريقه أبو نعيم في حلية الأولياء ٢/ ٤٤، والحديث في سنده زمعة بن صالح، روى له مسلم في المتابعات، وهو ضعيف. ينظر: الكاشف ١/ ٤٠٦، وتقريب التهذيب ص (٢١٧). وقال الألباني عن هذا الحديث في السلسلة الضعيفة ٣/ ٢٥٥: "وهذا الإسناد لا بأس به في الشواهد". (٣) أخرجه ابن أبي عاصم في السنة ٢/ ٥٧٨، رقم (١٢٣٤)، والحديث في سنده يعقوب بن حميد، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب ص (٦٠٧): "صدوق ربما وهم". (٤) هو: مسروق بن الأجدع بن مالك الهمداني الوادعي، أبو عَائِشَة: تابعي ثقة، من أهل اليمن. قدم المدينة في أيام أبى بكر. وسكن الكوفة. وشهد حروب على. وكان عالمًا بالفتيا، مات سنة (٦٢هـ). ينظر في ترجمته: المنتظم ٦/ ١٩، وتاريخ ابن أبي خيثمة ٣/ ١١٠، وتاريخ بغداد ١٥/ ٣١١، وسير أعلام النبلاء ٥/ ٢٤. (٥) الطبقات الكبرى ٨/ ٦٢، وتاريخ ابن أبي خيثمة ٣/ ١٣٠، وتاريخ الإسلام ٤/ ٢٥٠.