للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مَوْلاكُمْ وهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ - وإِذْ أَسَرَّ النَّبِيّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ} أي أخبرت به {وأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ} يعني أظهر الله نبيه على ما أخبرت به وما هموا به من قتله {عَرَّفَ بَعْضَهُ} أي أخبرها وقال: «لم أخبرت بما أخبرتك به؟» ".

وجاء في نفس الكتابين السابقين في موضع آخر: "عن عبد الصمد بن بشير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: تدرون مات النَّبِيّ صلى الله عليه وآله أو قتل؟، إن الله يقول: {أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ} فسم قبل الموت، إنهما سقتاه، فقلنا: إنهما وأبويهما شر من خلق الله" (١).

ويقول ياسر الحبيب (٢) في احتفاله بوفاة عَائِشَة رضي الله عنها: "ماذا أقول، وماذا أعدد أو أذكر؟ أأذكر سمَّها لرسول الله صلى الله عليه وآله وقتلها إياه؟ " (٣)، فهو


(١) البرهان في تفسير القرآن ٣/ ٣١، وبحار الأنوار ٢٢/ ٢١٣.
(٢) هو: ياسر يحيى عبد الله الحبيب من مواليد سنة ١٩٧٩م بالكويت، وهو أحد رافضة الكويت، وهو خرِّيج علوم سياسية من جامعة الكويت، عرف بأسلوبه الحاد في بيان آرائه، بدأ بطرح الأقوال الشيعية التي لم يجرؤ أحد على طرحها في الزمن المعاصر في مجالسه الخاصة في الكويت، مما أدى إلى إلقاء السلطات الكويتية القبض عليه بتهمة "سب الصحابة"، وتطورت القضية إلى أمن الدولة فحُكم فيها في مايو ٢٠٠٤ بالسجن لعشر سنوات أدانته الكثير من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ومنها منظمة العفو الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية، لكنه قضى في السجن ثلاثة أشهر فقط؛ وأطلق سراحه بعفو أميري وصف رسمياً فيما بعد بأنه "خطأ إداري" وتمكّن من الهجرة غير الشرعية إلى العراق وثم إلى إيران ثم سافر إلى بريطانيا دون أن تتمكن السلطات الكويتية من اعتقاله مجددا ونال حق اللجوء في بريطانيا.
ينظر في ترجمته: منتديات بغداد الرشيد: www.baghdadalrashid.com، وإجابات قوقل: www.ejabat.google.com
(٣) ... موقع اليوتيوب www.youtube.com : " شريط احتفال ياسر الحبيب بدخول عائشة النار" =

<<  <   >  >>