للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثُبِّتَ في المعمعان كأنّه حنذيذة من كتفيّ ثهلان.

لا تهوله كثرة البهم، ولا جموع الأمم، كأنّ جنده قليلٌ من ضرم في كثير من فحم. يقلب عينه يمنةً وشامة، ويجبر أخبار زرقاء اليمامة، فتُطوى الجنود لأمره وتُنْشَر وتُقَدَّم وتُؤَخَََّر، كأنّه في هذا الهرج والمرج، أمام رقعة من الشطرنج إلى أن يبدو له النّصر من خلل القتام، كما تلوح الشّمس من تحت الغمام.

<<  <   >  >>