للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عبوسٌ إذا حيّيته بتحيةٍ ... فيا لك من كبرٍ ومن منطق نزر

[الأصحاب والخلان]

وأمّا الأخلّاء، والصَحب والسجرّاء، فحسبك من رجلٍ عون في كلّ أمر تردّه، ونصيرٍ في كلّ مطلب لم تقصده، فإن عرض لك بعض الحاج، فالعلويّ يسترفد الحجّاج، ماءٌ يتلوّن بلون الإناء، - ونيلوفر - يدور مع الشّمس في الإصباح والإمساء.

<<  <   >  >>