والدليل على ذلك قول النَّبِىِّ - صلى الله عليه وآله وسلم - لابنته فَاطِمَةَ - رضي الله عنها -: «أَىْ بُنَيَّةُ أَلَسْتِ تُحِبِّينَ مَا أُحِبُّ». فَقَالَتْ:«بَلَى». قَالَ:«فَأَحِبِّى هَذِهِ». (يعني عائشة - رضي الله عنها -). (رواه مسلم).
وهذا الأمر ظاهر الوجوب، ولعل من جملة أسباب المحبة كثرة ما بلّغته عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - دون غيرها من النساء الصحابيات.
اختياره - صلى الله عليه وآله وسلم - أن يمرّض في بيتها واجتماع ريقه - صلى الله عليه وآله وسلم - وريقها في آخر أنفاسه، ووفاته - صلى الله عليه وآله وسلم - بين سحْرِها ونحرها في يومها ودفنه - صلى الله عليه وآله وسلم - في بيتها: