للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن الأثبات، لا يحل كتابة حديثه ولا الاحتجاج به بحال، كان أحمد بن حنبل يكذبه» (١).

أَشَارَ - صلى الله عليه وآله وسلم - نَحْوَ مَسْكَنِ عَائِشَةَ فَقَالَ: «هُنَا الْفِتْنَةُ ــ ثَلاَثًا ــ مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ»:

عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ الله بن عمر - رضي الله عنهما - قَالَ: «قَامَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وآله وسلم - خَطِيبًا فَأَشَارَ نَحْوَ مَسْكَنِ عَائِشَةَ فَقَالَ: «هُنَا الْفِتْنَةُ ـ ثَلاَثًا ـ مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ». (رواه البخاري).

الجواب:

هذا الحديث له روايات أخرى كثيرة تبين المقصود الحقيقي منه قد أخرجها البخاري نفسه وغيره، والواجب علينا جمعها وضمها كلها فإنها كلها صحيحة ثم نفهم بعد ذلك مراد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - من قوله.

ليس المراد من الحديث عائشة - رضي الله عنها - بل جهة المشرق، فقد كان بيت عائشة جهة المشرق، فلو كانت عائشة


(١) انظر: (تقريب التهذيب١/ ٦٢٣). (المجروحين٣/ ١٤٧).

<<  <   >  >>