٤ - ورد ما في كتب الشيعة نفس القصة التي رواها الإمام البخاري عن عائشة - رضي الله عنها - حول سحر الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - (١).
[زعمهم أن عائشة اتهمت مارية القبطية - رضي الله عنهما - بالزنا:]
في تفسير القمي: في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ}(النور: ١١) فإن العامة (يقصد أهل السنة) روت أنها نزلت في عائشة وما رميت به في غزوة بني المصطلق من خزاعة وأما الخاصة (يقصد الشيعة) فإنهم رووا أنها نزلت في مارية القبطية وما رمتها به عائشة.
(١) انظر: تفسير القمي (٢: ٤٤٩)، (الأصفى في تفسير القرآن (ج٢) للفيض الكاشاني)، (الميزان في تفسير القرآن مجمع البيان سورة الفلق) (بحار الأنوار للمجلسي).