هذا كذب مفضوح فآيات الإفك يعرف القاصى والدانى أنها نزلت تبرئةً للسيدة عائشة - رضي الله عنها - مما بُهِتَتْ به فى قصة ضياع العِقْد الذى فقدته فى الصحراء مَرْجِعَها هى والنبى والمسلمين من غزوة بنى المصطلق.
والقمى ـ وأمثاله من ضُلّال الشيعة ـ يصرفون القصة عن حقيقتها حتى لا يُضْطَرّوا إلى الإقرار بأى فضل لها.
وأى فضل أعظم من أن الله - سبحانه وتعالى - قد أنزل تبرئتها من فوق سبع سماوات؟
تنبيه:
لا يصح ما رواه الحاكم في (المستدرك) عن سليمان بن الأرقم (المتفق على ضعفه) عن الزهري عن عروة عن عائشة - رضي الله عنها - قالت:«أهديت مارية إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ومعها ابن عم لها قالت: فوقع عليها وقعة فاستمرت حاملًا، قالت: فعزلها عند ابن عمها، قالت: فقال أهل الإفك والزور: «من حاجته إلى الولد ادعى ولد غيره»،