كانت أمه قليلة اللبن فابتاعت له ضائنة لبون فكان يغذى بلبنها فحسن عليه لحمه.
قالت عائشة - رضي الله عنها -: «فدخل به على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ذات يوم فقال: «كيف ترين»، فقلت:«من غذي بلحم الضأن يحسن لحمه» قال: «ولا الشبه؟».
قالت: فحملني ما يحمل النساء من الغيرة أن قلت: «ما أرى شبها»، قالت: وبلغ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ما يقول الناس فقال لعلي:«خذ هذا السيف فانطلق فاضرب عنق ابن عم مارية حيث وجدته»، قالت:«فانطلق فإذا هو في حائط على نخلة يخترف رطبًا، فلما نظر إلى علي ومعه السيف استقبلته رعْدة قال: فسقطت الخرفة فإذا هو لم يخلق الله ـ عز وجل ـ له ما للرجال، شيء ممسوح».
(وهذه القصة لا تصح؛ فإن سليمان بن الأرقم متفق بين الأئمة على تضعيفه، بل هو ضعيف جدًا، انظر سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة للألباني رقم ٤٩٦٤).