للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مَنْ ذا يُفاخِرُني وينْكِرُ صُحبتي

ومُحَمَّدٌ في حِجْره رَبَّاني؟

وأخذتُ عن أبوي دينَ محمدٍ

وهُما على الإسلامِ مُصطَحِبانيِ

وأبي أقامَ الدِّين بَعْدَ مُحمدٍ

فالنَّصْلُ نصلي والسِّنان سِناني

والفَخرُ فخري والخلافةُ في أبي

حَسبي بهذا مَفْخَرًا وكَفاني

وأنا ابْنَةُ الصِّديقِ صاحبِ أحمدٍ

وحَبيبهِ في السِّرِّ والإعلانِ

نصرَ النبيَّ بمالهِ وفِعاله

وخُروجهِ مَعَهُ من الأوطانِ

وهو الذي لم يخشَ لَومةً لائمٍ

في قتلِ أهلِ البَغْيِ والعُدوانِ

سَبقَ الصَّحابةَ والقَرابةَ للهدى

هو شَيْخُهُم في الفضلِ والإحسانِ ...

<<  <   >  >>