وزعم الشيعي الخبيث في الاحتفالية أنه يصعب تعداد جرائمها في حق الإسلام والمسلمين، وأبشع هذه الجرائم قتل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، والمشاركة في الانقلاب على علي - رضي الله عنه - والخروج عليه ومحاربته، وإيذاؤها فاطمة - رضي الله عنها - حتى أبكتها، وابتهاجها بموتها وبموت علي - رضي الله عنه -، ورميها جنازة الحسن - رضي الله عنه - بالنبال، وتسببها في قتل ثلاثين ألف مسلم، وتلويث سيرة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بأحاديثها المكذوبة، ورميها السيدة مارية القبطية - رضي الله عنها - بالفاحشة.
كل تلك الاتهامات لفقها ذاك الفاجر الزنديق بلا دليل أو سند صحيح أو مصدر معتمد لدي أهل السنة.
وهذا يذكِّرنا بتطاول ذاك المصري الخبيث الجاهل المتشَيَّع!!! حسن شحاتة في أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - فيقول:«لعنة الله عليك يا عائشة ... لعنة الله عليك بعدد أنفاس الخلائق ... » ويقول عنها: «يا بنت الكلب .... بنت الكلب ... الملعونة».