فَأَجْرَاهُ. قُلْتُ: فَمَا يُؤَمِّنُنِي أَنْ يَكُونَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - يُعْطِينِي كُلَّ حَظٍّ فِي الدُّنْيَا وَأَبْقَى فِي الْآخِرَةِ فَقِيرًا لَا شَيْءَ لِي. فَهَذَا الَّذِي أَزْعَجَنِي.
ذِكْرُ أَعْيَانِ الْمُذَكِّرِينَ مِنْ أهل الشَّام
٥٩ - فَمنهمْ كَعْب الْأَحْبَار
١٤١ - أخبرنَا عبد الله بن عَليّ المقرىء قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَاقِلَّاوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ بِشْرَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا دَعْلَجٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ السُّدُوسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ قَالَ: قَالَ كَعْبٌ:
مَا كَرُمَ عَبْدٌ عَلَى اللَّهِ - عَزَّ وَجلَّ - إِلَّا ازْدَادَ الْبَلَاءُ عَلَيْهِ شِدَّةً. وَمَا أَعْطَى رَجُلٌ زَكَاةَ مَالِهِ فَنَقَصَتْ مِنْ مَالِهِ، وَلَا حَبَسَهَا فَزَادَتْ فِي مَالِهِ، وَلَا سَرَقَ سَارِقٌ إِلَّا / حُسِبَ عَلَيْهِ من رزقه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute